... (الله نور وليس ظلمة البتة) وقد قال الرسول قبلًا (لكي يكون لكم أيضًا شركه معنا، وأما شركتنا نحن فهي مع الأب ومع ابنه يسوع المسيح) ..
فإن كان الله نور وليس فيه ظلمة البتة " وأنه ينبغي علينا أن تكون لنا شركة معه لذلك وجب أن تطرد الظلمة عنا حتى يوجد النور فينا
فلا يمكن أن تكون هناك شركة بين النور والظلمة إن قلنا أن لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة نكذب وكما يقول الرسول بولس أيضًا (أية شركة للنور مع الظلمة) ..
وبالنسبة لهذا الأمر قد يقول قائل ماذا أفعل؟! كيف أكون نورًا وأنا أعيش في الشرور والآثام؟! وهنا يتطرق إليه اليأس و الحزن إذ ليس لنا خلاص بدون الشركة مع الله والله نور وليس فيه ظلمة البتة لكن الخطية ظلمة...
يكمل الرسول قائلًا (ودم المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية) يا لعظم هذا الضمان الذي وهبنا إياه الله!!
+ إننا بحكم وجودنا في هذا العالم وسط التجارب قد يتعثر البعض بعدما غفرت كل خطاياه (في المعمودية) لذلك علينا أن نفعل ما في استطاعتنا وهو أن نعترف بحالنا كما هو حتى نشفي "بالمسيح "الذي لا يتغير...