أولاً : نريد أن نقرر الحقائق التالية :
1- الكتاب المقدس يحوى حقائق علمية كثيرة ولكنها مكتوبة بأسلوب بسيط يناسب كل الناس، لأنه كتاب كل البشر.
2- الكتاب المقدس لم يحتوى على الأخطاء العلمية الكثيرة، التى كانت شائعة فى وقت كتابة الأسفار المقدسة.
3- الكتاب المقدس أخبر عن كثير من الأمور العلمية، والتى لم تكتشف إلا حديثاً.
ثانيًا: بعض النقاط التى تدل على توافق العلم الحديث مع الكتاب المقدس :
1- الكون ليس أزلياً : فسفر التكوين يذكر "فى البدء خلق الله السموات والأرض" (تك 1:1). وهذا يشير بوضوح إلى أن الكون له بداية وهذا ما يقره العلم الحديث الآن وما يتفق عليه جميع العلماء.
2- كانت الأرض فى بدايتها بدون حياة : فسفر التكوين يذكر "وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة" (تك 2:1) هذا يشير إلى أن الأرض ظهرت أولاً خالية من الحياة، وشكل الأرض لم يستقر إذ كانت الأرض خربة (without form) وهذا ما يقره العلم الحديث.إذ يقول أن الأرض كانت كتلة منصهرة من السوائل ذات الأبخرة التى كانت تتجمع وتتساقط ثانية على شكل مياه. ولم تظهر الحياة إلا بعد أن تجمدت القشرة الخارجية للأرض بينما باطن الأرض لازال فى حياة سيولة وإلتهاب، وهذا ما يظهر أحياناً فى البراكين، عندما يضعف جزء من القشرة الأرضية، وتخرج الحمم من باطن الأرض فى شكل معادن منصهرة.
3- إجتماع المياه جميعها إلى مكان واحد : إذ يذكر سفر التكوين "وقال له لتجتمع المياه تحت السماء إلى مكان واحد ولتظهر اليابسة وكان كذلك" (تك 9:1) وفعلاً توصل العلماء حديثاً إلى أن جميع المحيطات مجتمعة فعلاً إذ هى متصلة معاً بقاع واحد. وهذه الحقيقة لم تكن معروفة قبل الإكتشافات الجغرافية فى القرنين 15،16.
4- تتابع ظهور النباتات : يذكر سفر التكوين أيضاً "وقال الله لتنبت الأرض عشباً وبقلاً ويبذر بذراً" وشجراً ذا ثمر يعمل ثمراً كجنسه" (تك 11:1) وهذا يتفق تماماً مع العلم والحفريات التى أنبتت فعلاً هذا الترتيب فى ظهور النباتات الأعشاب ثم بقول ثم أشجار.
5- تتابع ظهور الكائنات الحية : طبقاً لما جاء فى سفر التكوين (ص1) فإن الكائنات الحية ظهرت بالترتيب الأتى: النباتات ثم المائيات ثم البرمائيات ثم الزواحف المنقرضة ثم الثدييات ثم أخيراً الإنسان... وهذا يتفق تماماً مع العلوم البيولوجية والعلوم الجيلوجية.
6- خلق الإنسان من تراب الأرض : لقد جاء فى سفر التكوين "وجبل الرب الإله آدم تراباً من الأرض" (تك 7:2) والتحليل الكيمائى الحديث أثبت وأوضح ان جسم الإنسان مؤلف من عناصر كلها ترجع إلى تراب الأرض.
7- إشارة إلى كروية الأرض : لقد ذكر إشعياء النبى فى سفره عن الله "الجالس على كرة الأرض" (إش 22:40) ولقد ظلت البشرية آلاف السنين تعتقد ان الأرض مسطحة حتى جاء جاليليو (1564-1642م) وأكتشف كروية الأرض. وكان ذلك بعد حوالى ألفى سنة من زمن إشعياء النبى.
8- الكتاب المقدس أشار للجاذبية الأرضية : لقد قال أيوب البار "يمد الشمال على الحال يعلق الأرض على لا شئ" (أى 7:26). هذا فى الوقت الذى كانت فيه الكثير من الخرافات شائعة عن إرتكاز الأرض على قرن حيوان كبير اسمه (أطلس).
9- الكتاب المقدس أشار إلى دورة المياه فى الطبيعة : لقد قال سليمان الحكيم "كل الأنهار تجرى إلى البحر والبحر ليس بملآن إلى المكان الذى جرت منه الأنهار إلى هناك تذهب راجعة" (جا 7:1) وهذه حقيقة علمية عرفت بعد ذلك بعد تقدم علوم الجغرافيا والطبيعة.
10- الكتاب المقدس أشار الى تنوع الخلايا فى الكائنات الحية المختلفة : يقول القديس بولس "ليس كل جسد جسداً واحداً بل للناس جسد واحد وللبهائم جسد آخر وللسمك آخر وللطير آخر" (1كو 39:15) وهذا ما أقره العلم حديثاً إذا أثبت أنه يوجد إختلاف فى تركيب الأنسجة لكل نوع من الكائنات الحية حتى أن التحاليل الحديثة يمكنها ان تميز بين أنسجة جسم الإنسان وأنسجة جسم الحيوان، وأنسجة جسم السمك.
هذه بعض الأمور التى توضح توافق العلم الحديث والكتاب المقدس. وسنذكر قصة واقعية جميلة كيف أن الكتاب المقدس يلهم العلماء المؤمنين بالله.
القصة : اكتشف المعالم (متى مورى) رائد علم جغرافيا المحيطات أن الأسماك تتحرك فى المياه فى طرق محددة كما يسير الناس فى الشوارع، وقام برسم أول خريطة لهذه المسالك سنة 1854م. ولهذا الاكتشاف قصة لطيفة وجميلى.
ففى ذات يوم كان (متى مورى) مريضاً وملازماً الفراش. وكان يحب الكتاب المقدس جداً ومواظب على قراءته.. وبسبب مرض كان ابنه يقرأ له فى الكتاب المقدس.. وكان يقرأ له فى سفر المزامير.. وبالتحديد المزمور الثامن وفى أحد آيات المزمور، الآية رقم 8.. آية تقول "وسمك البحر السالك فى سبل المياه" (مز 8:8). الآية داقت بذهنه، فطلب من ابنه أن يقرأ المزمور تانى.. وعندما وصل هذه العبارة، قال لابنه: كف اليوم يا ابنى.. فما دام الكتاب المقدس قال أن السمك يمشى فى مسالك، فلابد أنها موجودة.. وربنا يساعدنى لكيما أكتشفها! لقد كانت الآية التى أنشدها داود النبى بالروح القدس هى سر إلهام هذا العالم الكبير فى هذا الاكتشاف العجيب.. أنها آية بسيطة قالها داود النبى بالروح قبل أكثر من 2800 سنة من هذا الاكتشاف!! ولكنه كلام الله. وكلام ملك الملوك لا يسقط أبداً.. ياربى يسوع المسيح يا من تهدى السمك طريقه فى عمق البحار والمحيطات "اهدى نفسى إلى سبل البر" (مز 3:23)، "احفظنى فى سبل الصديقين لأرضيك بحلو الثمار" (أم 20:2).
ثالثًا: الآثار تشهد لصحة الكتاب المقدس:
علم الآثار من العلوم الهامة جداً التى تثبت صحة الكتاب المقدس، وبفضل الاكتشافات الأثرية والحفريات تأيد صحة كثير مما ورد ذكره فى الكتاب المقدس سواء من جهة الأشخاص أو المدن أو العوائد.
أولا العهد القديم:
+ عثر الأثريون على ألواح جنوب شرق مدينة (نينوى).. تكشف لنا محتويات هذه الألواح عن بعض العادات الوارد ذكرها فى سفر التكوين :
- مما جاء فى هذه الألواح نعرف إنه كانت عادة أن الزوجين العاقرين يقومان بتبنى من يسهر على رعايتهما فيرد أملاكهما بعد الممات. ومن هنا نفهم قول إبراهيم الذى خاطب الرب "أيها السيد الرب ماذا تعطينى وأنا ماض عقيما ومالك بيتى هو اليعازر الدمشقى" (تك 2:15،3).
- هناك عادة دونت فى هذه الألواح أن تعطى الزوجة العاقر جاريتها لزوجها لكى تنجب لها أطفالاً. وهذا ما فعلته سارة إذ قدمت جاريتها هاجر لزوجها إبراهيم، وكذلك راحيل قدمت جاريتها ليئة لزوجها يعقوب.
- ومن العادات التى سجلتها تلك الألواح أن كلمات رب البيت وهو على شفا الموت تسرى كوثيقة قانونية. هكذا جاء فى (تك 49:4) وكيف أن يهوذا صار رأساً لعائلة يعقوب بناءً على وصيته قبل موته.
- وتكشف لنا هذه الألواح أن آلهة الأسرة وتعرف باسم (التراقيم) كانت فى غاية الأهمية لمن يمتلكها، كانوا يعتقدون أنها تجلب له الثراء والنجاح والحق فى الميراث... وهكذا نفهم لماذا ثار لابان حينما اكتشف هروب يعقوب، وأن آلهته قد اختفت فى نفس الوقت.
+ تحفظ لنا الآثار أسماء المدن والأماكن التى مر بها إبراهيم مثل دوثان، شكيم..
+ يذكر العالمان كيل، الكسيس مالون نتيجة حفرياتهما فى منطقة البحر الميت أن منطقة سدوم تظهر أنها أبيدت بنار هائلة ولم تسكن بعد ذلك.
+ كما حفظت الآثار أسماء بعض الملوك الذين ورد ذكرهم فى (تك 14) مثل أمرافل ملك شنعار، وأيضاً اسم كدرلعومر ملك عيلام، وكذلك باسم أريوك وتتعال. وفى ألواح مكتشفة فى تلك المنطقة مذكور أن ثلاثة من هؤلاء الملوك الأربعة وهم (كدرلعومر، أريوك، تدعال) اتحدوا فى حملتهم على بابل.
+ كما أثبتت الحفريات التى أجريت فى موقع مدينة أريحا القديمة أن أسوارها سقطت دون أى سبب من الخارج. كما أثبتت أن بعض المنازل كانت مبنية فوق سور المدينة على نحو ما يخبرنا سفر يشوع عن منزل راحاب الزانية كما أثبتت الحفريات أن مدينة أريحا أحرقت بما فيها "احرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها إنما الفضة والذهب وأنية النحاس والحديد جعلوها فى خزانة بيت الرب" (يش 24:6).
+ ونتيجة الحفريات أيضاً أنهم عثروا على أسماء بعض المدن الكنعانية المذكورة فى سفر يشوع مثل لخيشة (يش 3:10)، بيت شمس (يش 10:15)، تعنك (يش 21:12).
+ جاء فى سفر الخروج "فبنوا لفرعون مدينتين مخازن فيثوم ورعمسيس" (خر 11:1). وفى سنة 1884 وُجدت أطلال فيثوم مطمورة فى الأرض، وظهرت بقايا المخازن العظيمة مصنوعة من لبن مخلوط بتبن.
+ بعد سبى بابل يقول الكتاب أن إرميا النبى والبقية الباقية من بنى إسرائيل جاءوا إلى مصر إلى تحفنحيس (إر 43) وقد اكتشف العالم بترى موقع مدينة تحفنحيس وهى مدينة حصينة على حدود مصر.
+ كما لا تزال أسماء مدن فلسطين بأسمائهم القديمة إلى هذا اليوم (غزة، اشقلون، يافا، أشدود، جت، بيت حبرين، بئر سبع، أريحا، أورشليم، الناصرة، بيت لحم...).
- سنة 1869م اكتشف د. كلاين فى أطلال مدينة ديبون (يش 17:13) الحجرالموآبى الذى وُجد محتوياً على 34 سطراً بالحروف الفينيقية والتى تحكى حرب ميشع ملك موآب على يهورام ملك إسرائيل كما هو مذكور فى (2مل 6:3-27) وضد الأدوميين.
- ومن آثار أشور المؤيدة للكتاب مسلة شلمناصر السوداء المحفوظة فى المتحف البريطانى وهى تصور هوشع ملك إسرائيل خاضعاً أمام شلمناصر مقدماً له الجزية (2مل 3:17).. والمسلة تصور حملات ملك أشور العظيم، منها ثلاثة ضد بنهدد والرابعة ضد حزائيل ملكى دمشق، وهذه كلها تتفق مع رواية الكتاب المقدس.
+ أكتشف العالم يوتا مدينة نينوى بقصورها الفاخرة بعد أن كانت مطمورة تحت الرمال حوالى ألفين سنة، كما أكتشفت صفائح أشورية فى خرائب نينوى - وهى الآن فى المتحف البريطانى- مدون بها قصة الخلق وكيفية سقوط آدم وحواء وقصة الطوفان وبرج بابل...
+ وجاءت مخطوطات وادى قمران : فى صيف سنة 1947م كان راعى الأغنام / محمد الديب من قبيلة التعميرة قد فقد أحد الماعز، بدأ يبحث عنها، فرأى فتحة كهف، فألقى حجراً صغيراً، فسمع صوت رنين أوانى!! فى اليوم التالى أحضر صديق له ودخلا الكهف، فوجد 7 جرار فى كل منها مخطوطات على الجلد.. فباعاها إلى خليل اسكندر جاهين (كاندو الاسكافى).. اشتراها وأرسلها إلى دير مرقس السريانى بالقدس، اهتم رئيس الدير بجميع المخطوطات.. وفى فبراير سنة 1948م أفضل رئيس الدير بالجامعة الأمريكية للأبحاث الشرقية، ثم نقل المخطوطات إلى أمريكا لتخضع لدراسة علمية دقيقة فوجدوا ضمن هذه المخطوطات مثلاً مخطوطة كاملة لسفر إشعياء ترجع إلى سنة 125 ق.م، ومخطوطة أخرى غير كاملة لسفر إشعياء، ومخطوطة لسفر حزقيال وأسفار أخرى...(حوالى 500 مخطوطة وجميع الأسفار التى وجدت، وجدت مطابقة تماماً لما كتب فى الترجمة السبعينية. والمهم أن سفر إشعيا بالذات يحوى أهم النبوات عن السيد المسيح وكلها تحققت تماماً فى العهد الجديد.
ثانياً: العهد الجديد:
+ عثر الأثريون سنة 1870م على تمثال (ارطاميس = ديانا) الوارد ذكره، مدينة أفسس (أع 23:19). وكذلك عثروا على أطلال هيكل أرطاميس، كما عثروا على صيغة الهتاف الوارد فى (أع 28:19) "عظيمة هى أرطاميس التى اللأفسسيين" منقوشة هناك.
+ وعن المظاهرة التى حدثت فى أورشليم ضد بولس لأنه أدخل أممياً إلى الهيكل (أع 28:21)، كشفت الحفريات عن كتابة باللغتين اليونانية واللاتينية تقول: (ممنوع دخول الأجانب عبر هذا الحاجز المحيط بالهيكل وما يتبعه وكل من يُقبض عليه داخل الحاجز سيكون مسئولاً عن موته شخصياً.
+ سنة 1960م عُثر على حجر فى قيصرية منقوش عليه اسم بيلاطس البنطى.
+ عثر الأثريون سنة 1888م على (بركة بيت حسدا) المذكورة فى (يو 2:5) فى شمال شرق المدينة القديمة بالقرب من كنيسة القديسة حنة بأورشليم.
الآثار الخاصة بالسيد المسيح :
+ خشبة الصليب المقدسة : التى عثر عليها الملكة هيلانة فى القرن الرابع الميلادى، والآن جزء منها فى روما وجزء فى القسطنطينية، والصليب طوله 480سم، والخشبة العرضية 250سم، ووزنه 90كجم، ويوجد أسفله درجة لسند القدمين... ويوجد قطعة صغيرة فى مصر أحضرها (أ. مرقس، أ. أثناسيوس).
+ إكليل الشوك : وهو أكثر الآثار إكتمالاً ومحفوظ بكاتدرائية نوتردام دى بارى.
+ المسامير المقدسة : إحداها فى كنيسة الصليب فى روما، وتمتلك باريس قطعتين من تلك المسامير.. واحد فى دير (سان دينيس)، والآخر فى دير (سان جرما دى برية).
+ عنوان الصليب : ويوجد فى روما مقاسه 320مم × 210مم.
+ الأكفان المقدسة :
- كذلك القصبة التى أعطيت للمسيح على أنها صولجان، والأسفنجة، الحربة، حجر التحنيط الذى حنط فوقه يوسف الرامى جسد الرب يسوع، وعامود الجلد وعصابة الرأس التى غطوا بها عينى الرب فى بيت قيافا.
- كما أكتشف فى مدينة أكويلا من أعمال نابولى سنة 1280م على لوح يتضمن حكم بيلاطس البنطى على السيد المسيح، وكذلك على صورة خطاب مرسل من يوليوس وإلى الجليل إلى المحفل الرومانى فى روما وفيه وصف دقيق لشكل السيد المسيح.
+ النسخ الأثرية للكتاب :
1- النسخة الاخميمية : وترجع للقرن الثالث الميلادى، محفوظة فى لندن.
2- النسخة الاسكندرانية : مكتوبة باليونانى، اكتشفت فى الإسكندرية، ونسخت بيد سيدة مصرية اسمها (تكلا) سنة 325م. محفوظة فى المتحف البريطانى.
3- النسخة الفاتيكانية : مكتوبة باليونانى بأمر الملك قسطنطين سنة 328م. محفوظة فى الفاتيكان.
4- النسخة السينائية : اكتشفت فى دير سانت كاترين سنة 1844م أهداها تشندروف مكتشفها إلى اسكندر إمبراطوراً روسيا. حفظت فى مكتبة تنجراد، وبعد قيام الثورة الشيوعية أشترتها الحكومة البريطانية بـ 100.000 جنيه استرلينى. محفوظة الآن بالمكتبة البريطانية (مكتوبة سنة 350م) وهناك النسخة الإفرامية، بردية البهنسا ويكفى أن نعرف أن هناك حوالى 5300 مخطوطة كاملة للعهد الجديد باللغة اليونانية وحوالى 24000 مخطوطة لأجزاء من العهد الجديد. وكلها مطابقة لما فى أيدينا.
جداول الكتاب المقدس : ويرجع تاريخ بعضها إلى القرن الثالث الميلادى، وكل جدول يحوى أسماء الأسفار وملخص كل سفر.. ومن هذه الجداول :
أ- جدول مورتورى.. ومحفوظ بميلان.
ب- جدول أوريجانوس.. ومحفوظ بلندن.
ج- جدول يوسابيوس.. ومحفوظ بلندن.
د- جدول لاودكية.. ومحفوظ بلندن.
ه- جدول سلاميس.. ومحفوظ بلندن.
و- جدول غريغوريوس.. ومحفوظ بلندن.
- هذه بعض الأمثلة على شهادة علم الآثار على صحة الكتاب وسلامته من التحريف.
- روح الله الذى أوحى الكتاب، هو حفظ الكتاب والله ساهر على كلمته.
- هذه بعض الأمثلة على شهادة علم الآثار على صحة الكتاب وسلامته من التحريف.
- روح الله الذى أوحى الكتاب، هو حفظ الكتاب والله ساهر على كلمته.