الأقباط يحتفلون اليوم بعيد الغطاس

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

يحتفل اليوم الأقباط في مصر بعيد الغطاس.. وهو أحد الأعياد المسيحية الكبري وسمي بعيد 'الابيفانيا' أي عيد الظهور، وهو يوافق 19 يناير من كل عام 11 طوبة ذكري معمودية السيد المسيح في نهر الاردن علي يد يوحنا المعمدان.

وقد سمي هذا العيد أيضا بعيد الانوار حيث كانت الكنيسة ترمز إلي مفهوم الأنوار الإلهية في عيد الغطاس بالشموع الكثيرة في طقس هذا العيد ونفس الشيء كان في البيوت أيضا حتي إن بعض الكنائس الغربية اطلقت عليه عيد الشموع.. حول هذا العيد والاحتفال به يقول القمص مرقس عزيز كاهن الكنيسة المعلقة بمصر القديمة.. كتب بعض المؤرخين من اخوتنا المسلمين عن كيفية الاحتفال بعيد الغطاس خاصة في عهد الخلفاء الفاطميين فقالوا: من رسم النصاري في هذا العيد انهم كانوا يزينون كنائسهم بالشمع وجميع انواع الزينات وكان عيدا عاما وموسما جليلا في القاهرة والفسطاط وجميع بلاد القطر وأشار ان خطط المقريزي أوضحت ان عيد الغطاس كان في الديار المصرية عيدا رسميا يشترك فيه حاكم البلاد وهو من مواسم النصاري ويقع في الحادي عشر من شهر طوبة، ويقول بعد ان وصف مظاهر الاحتفال الرائع بالعيد 'كانت ليلة عيد الغطاس في أيام دولة بني الاخشيد أحسن الليالي بمصر وأشملها سرورا ولاتغلق البوابات التي كانت مركبة علي افواه الدروب والحارات بل تبقي مفتوحة إلي الصباح ويغطس اكثر الناس في النيل ويقولون ان ذلك أمان لهم من الامراض ومناعة لهم من انتشار العلل. ويقول ايضا: واذ رأينا ايضا اقبال الناس علي مص القصب في هذه الليلة واعتباره من الضروريات فهي عادة قديمة جدا أدخلها الفاطميون في رسوم دولتهم.
أما عن عادات عيد الغطاس فيقول القمص مرقص عزيز إن الاقباط يقبلون فيه علي أكل القصب والقلقاس والبرتقال وذلك لدي كل العائلات القبطية في كل المدن والقري المصرية.. ويقول: عادة ما تتساقط الامطار في هذه المناسبة فيما يعرف باسم نوة الغطاس علي اساس ان الامطار تشير إلي المياه التي غطس فيها السيد المسيح ونادرا ما يتأخر سقوط الامطار إلي اليوم التالي أو يسبقه بليلة.

كتب فى أخبار اليوم فى 19/1/2005

أضف تعليق


كود امني
تحديث

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم