أحقاً ترقد فى صندوق أم هذا مخدعك
أذهبى الفم صامت أم إنى لا أسمعك
أحقاً يصلون عليك الآن أم يصلون معك
كنت أباً لكل يتيم شكواه أبكت مدمعك
وضحكة طفل ملأ فاك تخفى بها ما يوجعك
... تهيج الدنيا وتبقى هادئاً لا شئ يروعك
لا زيف لسان يغضبك ولا تملق يخدعك
أوتيت حكمة سليمان وقوة إيليا تدفعك
عشت عمرك مع الله فكان هو أيضاً معك
تراب الأرض لا يستحقك فرأى الله أن يرفعك
شفاعتك فلتكن معنا وصلواتنا فلتكن معك