مقالات لنيافة الأنبا مكاريوس

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
jessus-choose-studentهي واحدة من ثمار الإنسان المسيحي الحق، إذا فهي عمل للروح القدس داخل الإنسان الخاضع لسلطان الروح. وتظهر هذه الثمرة في ملامح الوجه، وفي نبرات الصوت وفي التعبيرات ... والشخص الوديع يجسد المسيحية المفرحة والعبادة المبهجة، والوداعة هي واحدة من الأثني عشر فضيلة التي يتحلّى بها الأب البطريرك (لحن الإثنا عشر فضيلة) وهو المثل الأعلى لنا لأنه هو المسيح المنظور. وعندما سأل تلاميذ القديس باخوميوس معلمهم عن أفضل المناظر الإلهية التي رآها، أجابهم قائلاً:
تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

jesus-on-waterلا شك أن هناك محاولات مشكورة من فرق كثيرة من الشباب الراغبين في تقديم ما يناسب الذوق "الشبابي" الآن، من ترانيم وكليبات، ولكن وسط هذا الزحام وآلاف الترانيم: هل هناك من معايير لضبط هذه الأعمال، وعناصر تضمن كنسيتها ونجاحها ؟

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
jesus20holding20earthبعض الناس أبرار في أعين أنفسهم، والبعض الآخر أبرار في أعين الآخرين، والبعض الثالث أبرار قدام الله.

البار في عيني نفسه: هو شخص لا يشعر بخطيئته وبالتالي لا يقدم توبة عنها، هو حساس لخطايا الآخرين بينما يتضايق إذا ما واجهه الآخرين بأخطائه فيدافع ويرد لهم الاتهامات، أو يعجب بنفسه ويتمركز حول ذاته، مثل الفريسي الذي بعد أن استعرض أنشطته الروحية الخارجية دان العشار المسكين الذي لام نفسه فقط وطلب المغفرة من الله فهو خاطئ ! (لوقا 18: 13).

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

jesus-cryingفي كل مرة نصلي نشكر الله لأجل أشياء كثيرة أغلاها وأهمها هو الخلاص الثمين الذي قدمه لنا، ثمّ أنه أتى بنا إلى هذه الساعة. لعل أعظم عطية لنا من الله الآن، هي أننا مازلنا أحياء حتى هذه اللحظة، فبعض الذين نعرفهم، وآخرين ممن لا نعرفهم، كانوا بيننا العام الماضي والآن ليسو موجودين، والبعض كان موجوداً منذ شهور والآن في عداد المنتقلين، والبعض الثالث كان موجوداً منذ ساعات، ولكنه ليس معنا هذه الساعة، أما نحن :

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

Jessusيذهب ويعترف في مواعيد منتظمة، غير أنه يتشكك كثيراً إن كانت توبته سليمة أم لا، والدليل أنه يعود ويسقط من جديد ويتكرر نفس الاعتراف. لذلك فهو حزين. نقول له اسأل نفسك وأنت ُمقدم على الاعتراف: هل إذا جاءتني الفرصة سأفعل نفس الخطية ؟ وستكون الإجابة بالطبع واحدة من ثلاث:

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم