مقالات القمص أثناسيوس جورج
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص أثناسيوس جورج
- الزيارات: 4131
صليتَ في بستان جثسيماني وأنت الذي تقبل الصلاة ويأتي إليك كل بشر، بكيت وأنت الذي تمسح وتكفكف كل الدموع... باعوك بثمن عبد لتفتدي العالم كله بأعظم ثمن بدم نفسك الكريم... تعبتَ وأنت مُريح التعابى، الشافي لكل مرض وضعف... كأسك المذاب فيه كل خطايا العالم تجرّعته ودُستَ المعصرة وحدك، كأس موت وإثم ونجاسات العالم كله...
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص أثناسيوس جورج
- الزيارات: 3751
تعددت مرجعيات البلطجية في أجنداتها وأدوارها باستثناء قاسم مشترك وحيد، وهو ربطها بالأحداث الطائفية، التي تتعلق بمحاصرة وقتل ونهب وتفجير وخطف وإقامة الحدود وترويع الأقباط، الأمر الذي يعكس سطوة هذه التيارات خاصة بعد الثورة.
فبالأمس تعرضت راهبات الكلمة المتجسد بكينج مريوط إلى تهديدات ومضايقات من الظلاميين، حتى إنهن تركن موضعهن وعددهن 50 راهبة و150 طفل من أطفال الشوارع ما بين يتيم ومعاق.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص أثناسيوس جورج
- الزيارات: 10595
شهادة الكاهن في تدبير بيته هي من مؤهلات الكاهن في تدبير الكنيسة، يدبِّر بيته حسنًا حتى يعرف كيف "يدبر ويعتني بخدمة كنيسة الله" (1تي4:3). وزوجة الكاهن هي كأي امرأة مؤمنة، لكنها كزوجة كاهن لا بد أن تضع نفسها من أجل نجاح خدمة رسالة الإنجيل في حياة زوجها، تخدم بفَهم ورضا وقناعة فكرية وقلبية، واعية بأن كأس الماء البارد المقدَّم بمسرة لأجل رئيس الرعاة لن يُنسَى، وزوجة الكاهن التقية الفرحانة بخدمتها ودعوة حياتها تدرك بوعي تام مسئوليتها بأنها معاونة للكاهن في حياته الشخصية كزوجة (معينة نظيره)، وفي رسالته ككاهن الله.
كثيرون عاشروا الكهنوت وللأسف لم يأخذوا بركته، بل حملوا متاعبه وتبَعاته دون بركة لحياتهم ولخلاصهم، عاشوا في صورة كهنوتية مُنكرين قوتها، ولم يعِش الكهنوت فيهم، لذا فقدوا موضعهم ورتبتهم، وسَرَق القاسي جهدهم. إن خدمة الكهنوت طريق يحتاج إلى نذور وتعهدات تُحفَظ زمان الغربة كله، لأنه طريق مخاطر يحتاج إلى خط دفاع وسَندة في صد هجمات أبليس، كي يحفظ الله جندية الكاهن وجهاده وثماره بسلاح البر لليمين ولليسار. إن الكاهن كجندي في خط الدفاع الأمامي للكنيسة كل اليوم كل أيام العمر يحتاج إلى إصلاح وتنقية ومراجعة وانسحاق وصلاة ومعونة وانسكاب وتعزية ومِلء في خدمة كهنوت المسيح، ليمر بمجد وهوان وبصيت رديء وحَسن.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص أثناسيوس جورج
- الزيارات: 4407
الصوم المسيحي لا يقف عند الانقطاع عن الطعام، لكنه صوم يتجه نحو الحواس والقلب، صوم الكيان بجملته، للتطلُّع ناحية الله بعيدًا عن مجاذبات المادة والتراب. لقد صام المسيح بنفسه لكي يعلمنا الصوم، صام وهو غير محتاج لأن يصوم، لكنه وضع لنا طريقة الصوم لكي نسلكها في رحلتنا الأبدية، نقتفي آثاره وهو يتقدم كل الصوَّامين في هذا الموكب النسكي... ننال به الشبع وظفر الغلبة... صام المسيح مخلصنا قبل بدء خدمة الخلاص والفداء العلنية، لكي يرشدنا إلى البداية، التي هي بمثابة درس تعليمي لكل من يريد أن يخطو الخطوة الأولى في طريق الجهاد الروحي.