أقوال عن القيامة للقمص بيشوي كامل

تقييم المستخدم: 5 / 5

تفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجوم
 

+ القيامة حياة واختبار يومى نذوقه فى كل مرة نقترب من الصليب ونحمله بفرح

+ ليس هناك طريق للقيامة إلا طريق واحد هو الصليب .

+ إن صلب شهوات الجسد هو الطريق لقيام الجسد مع المسيح.

+ ما أجمل الكنيسة التى كل شعبها يعيش التوبة والقيامة والحياة والالتصاق بالمسيح القائم .

+ الكنيسة القائمة لا سيف لها ولا سلاح .. ولكنها مرهبة كجيش بألوية .

+ لا يقدر أحد أن يذوق القيامة قبل أن يحمل الصليب لن يذوق أحد القيامة وبهجتها مع المسـيح إلا الذى استترت حياته معه على الصليب ، وخلع الإنسان العتيق وأعماله .

+ صلب الجسد والعالم مع الأهواء والشهوات يفجر فى النفس المصلوبة بهجة القيامة وأنوارها .

+ الخطية سقوط .. والتوبة قيام .

+ إن النفس الساقطة عندما تقوم تشع منها قوة هائلة من قوة قيامة الرب يسوع .

+ الذين جاهدوا ضد الخطية حتى الموت هم الذين نالوا الحرية والقيامة الأولى .

+ ما أقواك أيتها التوبة ، وما أروعك ، إنك أروع أيقونة للقيامة .

+ التوبة " القيامة " فى حياة المسيحى هدفها النهائى هو الوجود فى حضن الآب .

+ إن أروع صور الحرية ، والقيامة الأولى هى صورة انسان غلب ذاته وشهواته، وانطلقت روحه فى قوة القيامة .. فى ملء الحرية تحلق فى أجواء السماء.. وهى مازالت تعيش فى الجسد .

+ القيامة المعاشة هى التناول من جسد الرب ودمه .

+ التناول هو نقل دم المسيح غير القابل للفناء إلى دمنا الذى دب فيه موت الخطية.

+ الخطية نزف دم والتناول أخذ دم حى يعطى حياة أبدية أى قيامة .

+ التناول من جسد الرب هو قيامة مُستترة .

+ لقداس الإلهى يهدف إلى اكتشاف النفس لقوة القيامة فى حياتها عن طريق الافخارستيا المقدسة .

+ الذى لا يعيش فى المحبة لا يعيش فى القيامة .

+ القيامة مسيرة فى النور ، ومسيرة فى المحبة .

+ الذى قرر أن يعيش من أجل المحبة هو انسان قد صمم على الانتقال من الموت إلى الحياة فالمحبة=الحياة .

+ الإنسان الملتصق بالمسيح المملوء بحبـه ، والمحـب للجميع تشع منه أنوار القيامة وقوتها وبهجتها .

+ الاستشهاد أروع وأقوى صور القيامة لأن القيامة التى فى الشهداء أقوى من الموت .

 

 

 

+ الاستشهاد هو أقوى علامة على قوة القيامة الأولى .

 

 

 

إن روح الشهيد انطلقت فى قوة القيامة من هذا الجسد قبل أن يقتلها الوالى .

 

 

 

+ لا كرازة بدون قيامة فى حياة الإنسان . فالكرازة هى مسئولية من أختبر القيامة.

 

 

 

+ لم تمس القيامة حياة الإنسان فقط بل جسده أيضاً .

 

 

 

فالقيامة بعثت فى روح الإنسان المحبة والفرح والسلام وعدم الخوف والرجاء وعدم اليأس . أما جسدنا فالقيامة بعثت فيه الحياة والطهارة والنصرة من جديد .

 

 

 

+ الحرية هى هبة القيامة والجحيم والقبر هو السجن .

 

 

 

والرب يسوع نزل إلى الجحيم والقبر وغلبهما وأطلق أسراهما .

 

 

 

+ إن الحواس هى الطريق الذى بها نصنع تدبير الجسد لأجل الشهوات لأجل ذلك

 

 

 

ينبغى أن ندرب حواسنا ونضبطها .

 

 

 

+ هل تذكر يا أخى أنك لابس الرب يسوع . هذه هى قيامتك الأولى .. من أجل هذا لا تصنع تدبيراً للجسد وشهواته فى كل الحواس . إنه تدريب عميق سينتهى بك إلى انفجار فجر القيامة فى جسدك المائت .

 

 

 

+ نحن نزف المسيح القائم من الأموات فى حياة المعمدين والقائمين معه . ما أروعها أيقونة .. إن الكنيسة لا تمثل القيامة بل تعيشها .

 

 

 

+ الاهتمام بما هو فوق هو روح القيامة الأولى .

 

 

 

+ الحياة المستترة مع المسيح هى الطريق الوحيد للقيامة .

 

 

 

+ كيف نعيش القيامة والحرية بدون حمل نير وصية الإنجيل .

 

 

 

+ وصية الآب ليست قيوداً ، ولكنها صليـباً ، والصليب هو تنفيذ الوصية وطريق الحرية ، والحرية هى ثمرة القيامة الأولى مع المسيح .

 

 

 

+ إن الحرية والقيامة الأولى هى شهوة ربنا للنفوس المقيدة .

 

 

 

+ نحن الذين استترت حياتنا مع المسيح القائم من الأموات نعيش بمشاعر واحساسات المسيح القائم .

 

 

 

+القيامة هى ثمرة اتحادنا بالمسيح القائم . والمجد هو نصيبنا فى المسيح القائم الممجد .

 

 

 

+ إذاً لا نخشى الفشل . بل نرى فيه بداية القيامة ، وسبباً فى تذوق القيامة الأولى . أى فى ادراكنا أننا قمنا مع يسوع عندما كانت الأبواب مغلقة .

 

 

 

+ القيامة الأولى بالنسبة للمسيحى هى اختبار لا ينتهى يبدأ بالمعمودية والدفن مع السيد المسيح ، والقيامة معه ( رو 6 : 4 ) . بالتوبة المستمرة ( 2 كو 4 ) . وفى سر الإفخارستيا يحيا به . " لأن الحياة هى القيامة " ( 1 يو 3 : 14 ) ، وفى أعمال المحبة لأن الذى يحب قد انتقل من الموت إلى الحياة .. القيامة ، وفى قوة الرجاء

 

( 2كو 1 : 9 ، 10 ) . وفى قوة النصرة على شهوات الجسد " ( رو 8 : 11 ) ، وفى الشجاعة وغلبة الخوف وفى اختيار الحرية ( لو 4 : 18 ) . وفى السلوك فى النور كأولاد للنور وأبناء للقيامة ( يو 3 : 21 ) وأخيراً فى الكرازة والخدمة (مت 28 : 19 ) إنها اختبار حياتنا كلها .

 

 

 

+ إن الكنيسة تعتبر المعمودية بكل إصرار وتأكيد هى نصيب كل واحد منا فى الموت والقيامة مع المسيح .. لذلك نزف المعمدين بالكنيسة كأيقونة حية للقيامة .

 

ونقول : أكسيوس .. أكسيوس .. أكسيوس .

 

 

 

لما لا يكون هذا اختباراً روحياً عن القيامة بأن نقف دقيقة أمام المعمودية فى كل مرة ندخل الكنيسة ، نعترف أمامها بأننا هنا دفنا وحملنا الموت عن الخطية فى حياتنا كل حين وكل يوم ، وانبعثت القيامة الأولى بفجرها المشرق فى حياتنا الجديدة القائمة ، وصرنا أبناء الله مولودين من فوق ..

 

 

 

+ جرب يا أخى هذا التدريب فى دخولك الكنيسة .. عندئذ يتحول الطقس إلى حياة، وتصبح القيامة الأولى هى الدرس الأول الذى يتكرر فى حياتك كل يوم .

 

 

 

+ تذكر أمام المعمودية أنك جحدت الشيطان وكل أعماله النجسة .

 

 

 

+ تذكر أنك صرت متحداً مع المسـيح بشـبه موته ، وبشبه قيامته .

 

 

 

+ تذكر أنك دُفنت ومُت وقُمت مع المسيح .

 

 

 

+ تذكر أنك بقيامتك صارت أعضاؤك آلات بر لله .

 

 

 

تذكر أن القيامة هى سلوك فى هذه الحياة .

 

 

 

+ تذكر أنك ولدت من فوق ، وصرت ابن الله ، وتحدد خط سيرك فى هذه الحياة نحو الأبدية السعيدة .

 

 

 

+ هيا بنا يا أخى نجعل حياتنا أثناء دورة القيامة أيقونة حية للمسيح القائم ، بل هيا نجعل كل أيامنا خماسين مفرحة حية ناطقة ..

 

 

 

مناجـاة :

 

 

 

ربى يسوع .. أشكرك لأنك جعلتنى هيكلاً لك . إن قذارة جسدى أبشع وأكثر من قذارة مذود بيت لحم . فارحمنى وطهر هيكلى من كل نجاسة ثم اطرد باعة الحمام والصيارفة منه ليصير لك وحدك .

 

 

 

ربى يسوع .. روحك القدوس لا تنزعه منى بل جدده فى أحشائى .

 

 

 

+ أيها الروح المعزى .. روح القيامة اعمل فى توبتى المستمرة .

 

 

 

+ أيها الروح المرشد .. افتح ذهنى لأفهم الكتب وأدرك عمق أسرارك .

 

 

 

+ يا روح الحب .. اسكب حبك الإلهى فى قلبى ( رو 5 : 5 ) .

 

 

 

+ أيها الروح القدس .. موعد الآب اكشف لى عن مكانى الجديد فى يمين الآب .

 

 

 

+ أيها الروح القدس .. اشهد فى داخلى لأقول : " يا آبا الآب " كيف أحس بأبوتك إلا بواسطة روحك أيها الآب فى داخلى .

 

 

 

+ أيها الروح القدس .. فجر كل ثمارك المحيية من خلال كل الأبواب المغلقة داخلى .

 

 

 

+ أيها الروح القدس .. كنز الصالحات اغنِ حياتى بك أيها الكنز المخفى داخلى . اغنِ نفسى بالصلاة والحب والفرح والوداعة ، وحياة التوبة المستمرة " كفقراء ونحن نغنى كثيرين . كأن لاشئ لنا ونحن نملك كل شئ " (2 كو 6 )

 

 

 

ربى يسوع .. أشكرك لأنك وهبت لى ما لم يدركه تلاميذك فى حينه وهبت لى أن اشترك معك فى بركات صليبك وأعاينها وأعيشها وآكلها .. ووهبت لى أن أعيش قيامتك ، وأشترك فى قوتها وآكلها .. أعطنى سر معرفتك ، فاجعلنى مستحقاً أن أنتفع بكل هذه النعمة ولا أهمل فيها ، أو يظلم عقلى عن إدراكها . كم مرة يا نفسى اجتزت وادى ظل الموت وحررك إلهى وأقامك معه قيامة أولى . وعندما تقيمنى ياإلهى من قيد الشهوة والخوف ، والكبرياء ، والذات ، أقول مع القديس اغسطينوس.

 

 

 

"وضعت قدمى على قمة هذا العالم عندما صرت لا أخاف شيئاً ولا أشتهى شيئاً ".

 

 

 

+ القيامة نعمة مجانية أخذها الانسان بالإيمان .. فى المعمودية .

 

 

 

+ القيامة هى خروج من قبر مغلق ،

 

 

 

هى خلق حياة من الموت ،

هى نجاح من الفشل ،

هى إيمان بعد يأس ،

هى خروج من ضعف الانسان ،

هى الإيمان المطلق .. هى كل حياتنا كمسيحيين .

+ لا قيامة بدون صليب .

+ لن نتمتع ببهجة القيامة إلاَّ إذا إختبرنا بركات التوبة والتذلل ، والصوم المقدس.

+ الذى ينتظر حتى الموت ينال القيامة والذى يهرب قبل الآخر يحرم منها .

+ من يريد أن يتمتع ببهجة قيامة الرب لابد أن يكون قد اجتاز اختبار الموت مع المسيح." لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير أيضاً بقيامته "( رو 6 : 5 ) .

+ القيامة حقيقة ملموسة واقعيـة نعيشـها اليوم بسكنـى الروح القدس داخلنا .

( روح القيامة ) وذلك بمسحة الميرون كقول الرسول : " إن كان روح الذى أقام يسوع من الأموات ساكناً فيكم فالذى أقام المسيح من الأموات سيحيى أجسادكم المائتة أيضاً بروحه الساكن فيكم " ( رو 8 : 11 ) .

القيامة ليست تمثيلية بل هى انسان داخلى يتجدد يوماً فيوماً .

+ القيامة : حياة واختبار يومى نذوقه فى كل مرة نقترب من الصليب ونحمله بفرح ..

+ القيامة ليست قصة ولكنها حياة .. يحس فيها المسيحى بقوة قيامته من الخطية ومن الضعفات اليومية، والغضب ، والكراهية ، ومحبة الكرامة ، والذات ، وشهوات العالم ..

عندئذ نقول إننا مع المسيح .. متنا مع المسيح " صلبنا " فنحيا " نقوم " لا نحن بل المسيح يحيا فينا .

الخلق ليس عملاً هيناً ، لأننا كنا أمواتاً بالخطايا ..

والميت هالك ورائحته نتنة وعاجز .. فجاء روح القيامة وسكن داخلنا بمسحة الميرون . فأقامنا من موتنا ونحن داخل قبر الخطية .

القيامة هى عمل صنعه ويصنعه كل يوم الروح القدس فى إقامتنا كل يوم من نتانة موت الخطية .

فهو دائماً يميت أعمال الجسد لكيما يحييه . " إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون " " روحياً وجسدياً " ( رو 8 : 13 ) .

+ إن الخوف من الموت سوف يلازم الانسان إلى أن يموت الانسان عن الذات فيعيش القيامة .

أضف تعليق


كود امني
تحديث

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم