الأب القمص أفرايم الأنبا بيشوي
- التفاصيل
- المجموعة: الأب القمص أفرايم الأنبا بيشوي
- الزيارات: 2363
رسول الرجاء ورابح النفوس
بطرس الرسول رسول الرجاء
+ ان حياة القديس بطرس الرسول شاهداً حياً ومستمراً على نعمة الله المغيرة والقادرة على صنع المعجزات وتغيير رجل عادى من عامة الشعب بلا مؤهلات دراسية او منصب مرموق، له أخطائه وتهوره واندفاعه وطيبة قلبه، عندما سلم حياته للتلمذة على يد النجار الأعظم، حوله الى رسول ورابح للنفوس لملكوت الله السماوي. حياة القديس بطرس شهادة حيه لعمل النعمة التى تنشل من الضعف والأنكار والحزن الي حياة القوة والإيمان والرجاء والفرح بالله. لقد أختبر القديس بطرس قوة الرجاء الغافرة للخطايا من أجل هذا كتب يقول لنا {مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الاموات. لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل محفوظ في السماوات لاجلكم . انتم الذين بقوة الله محروسون بايمان لخلاص مستعد ان يعلن في الزمان الاخير.الذي به تبتهجون مع انكم الان ان كان يجب تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة. لكي تكون تزكية ايمانكم وهي اثمن من الذهب الفاني مع انه يمتحن بالنار توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح}( ابط 3:1-7). القديس بطرس رسول الرجاء للخطاة والأمل لمن تعثروا فى الطريق، والإيمان لمن جاء عليه زمان ضعف وأنكر مخلصه، انه الرسول الداعى للقداسة لمن عاشوا فى وحل الخطية ، والمبشر بالإيمان والثقة بالله لكل نفس بشرية تعرضت للفشل والأحباط مراراً كثيرة .
- التفاصيل
- المجموعة: الأب القمص أفرايم الأنبا بيشوي
- الزيارات: 1901
فكرة لليوم وكل يوم
55- فن الأصغاء
للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
+ عندما نرى الحوارات التلفزيونية لاسيما التى نرى فيها ضيوف من مختلف الميول والتى فيها نستمع للرأى والرأى الأخر ونرى كم المقاطعة والتهجم والاراء المسبقة التى يدافع فيها كل عن رأيه دون أعطاء فرصة للاستماع للآخرين. بل عندما نلقى نظرة فاحصة بتأمل عن أحاديثنا نحن فى الأيام القليلة الماضية نتبين أننا لم نجيد فن الأصغاء كما يجب ووقعنا فى أخطاء كثيرة كان يجب ان لا نقع فيها وأهملنا أشياء مهمة كان يجب ان نلتفت اليها وأهمها أحترام الأخرين والأستماع اليهم فى محبة وأهتمام مع ان الكتاب يوصينا قائلا:{ كن سريعا في الاستماع وكثير التاني في احارة الجواب} (سيراخ 5 : 13). قد أستمع قديما أيوب البار الي أصحابه وفحص أقوالهم رغم نقدهم له { هَئَنَذَا قَدْ صَبِرْتُ لِكَلاَمِكُمْ. أَصْغَيْتُ إِلَى حُجَجِكُمْ حَتَّى فَحَصْتُمُ الأَقْوَالَ} (اي 32 :11). وعلينا نحن أن نبدى مشاعر الود والتشجيع والتفهم والتقدير لأهتمامات من حولنا ومشاعرهم.
- التفاصيل
- المجموعة: الأب القمص أفرايم الأنبا بيشوي
- الزيارات: 1758
فكرة لليوم وكل يوم
57- سعادة العطاء
للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
+ متى اراد المرء ان يسعد ويسعد الآخرين ويترك أثر طيب في من حوله فيجب ان يخدم الناس. العطاء دليل علي الحب فلا يمكنك ان تحب دون ان تعطي وسعيد هو الإنسان الذى يعطى أكثر ممن يأخذ { في كل شيء اريتكم انه هكذا ينبغي انكم تتعبون وتعضدون الضعفاء متذكرين كلمات الرب يسوع انه قال مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ} (اع 20 : 35). الإنسان الأناني هو الذى يأخذ دون أن يعطي {لا تكن يدك مبسوطة للاخذ مقبوضة عن العطاء} (سير 4 : 36). والعطاء يشمل العطاء المادي والمعنوى والتشجيع وقضاء الوقت المشبع مع الغير والأصغاء اليهم ومنحهم النصيحة المخلصة وتقديم أي أشكال من الدعم المادى أو المعنوى وكل أعمال المحبة مثل إطعام الجوعى وكساء العريا والإنفاق على المرضى ومساعدتهم وإيواء الغرباء ومساعدة الارمل والأيتام والوقوف بجانب من هم في ضيقة.
- التفاصيل
- المجموعة: الأب القمص أفرايم الأنبا بيشوي
- الزيارات: 1840
فكرة لليوم وكل يوم
56- نعم أو لا ؟
للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
+ المؤمن القوى الناضج يعرف ويستطيع أن يقول نعم فى الوقت المناسب لها سواء متى اراد أن يتخذ قرار أو يقضى وقت أو يقيم علاقة أو صداقة أو يؤدى عمل ما أو حتى للاستجابة لأفكار مقدسة، كما أنه يعرف متى وكيف يقول لا ويمتنع عن فكر أو علاقة أو عمل ما. فالشخص الناضج حكيم فى إستجابته وأجوبته في مختلف مواقف الحياة { ليكن كلامكم كل حين بنعمة مصلحا بملح لتعلموا كيف يجب ان تجاوبوا كل واحد} (كو 4 : 6). الحكيم يستطيع أن يميز الخير من الشر ويختار الخير ليحيا{ الحكيم عيناه في راسه اما الجاهل فيسلك في الظلام} (جا 2 : 14)
- التفاصيل
- المجموعة: الأب القمص أفرايم الأنبا بيشوي
- الزيارات: 1779
فكرة لليوم وكل يوم
58- أرادة الحياة
للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
+ جيد ان يسأل الانسان نفسه عن نوعية الحياة التى يريد أن يحياها؟. ويقرر حياته ومستقبله وفقا لمبادئه وقيمه وميوله وأهدافه. فلا يحيا كقشة في مهب الريح تحركه الظروف أو بعض الأشخاص كما يحبوا ولا يصل الي ما هو يشاء. لكن المؤمن الناجح القوى هو الى يحدد ماذا يريد؟ ويثابر لتحقيق ما يحب ويعرف الطريق الي ما يريد ويستخدم قدراته وطاقاته ووقته الأستخدام الأمثل ويستفيد من خبرات الآخرين. كلنا نتقارب في العقول ولدينا نفس الوقت، فاليوم لدينا 24 ساعة، لكن هناك من ينمى قدارته ومهاراته ولا يضيع وقته فيما لا يفيد بل يجاهد للوصول لاهدافه. والموهبة تعتمد على معرفة ميولنا وتنميتها والمثابرة وبذل الجهد المنظم والتدرب المستمر لتحقيق أهدافنا في الحياة.