أبونا عبد المسيح المقاري (المناهري) والبابا يؤانس التاسع عشر

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

2uj3sw1وعندما سمع البابا يؤانس التاسع عشر على كرسي مارمرقس الرسول عن القس عبد المسيح المناهري وعن فضائله فطلبه ليكون أب إعتراف له وتمهيداً لرسامته مطراناً وعندما مثل بين يدي البابا، بدأ البابا يلاطفه ببعض كلمات المحبة والتقدير والإحترام،

فرحاً برؤيته كعادته المعروفه عنه بحبه للرهبان أصحاب السمعة الطيبة، وإذا بأبونا عبد المسيح المناهري (المقاري) يتظاهر أمامه بالهبل لكي يحول نظر البابا عنه ولكي يتخلص هو من محبة الرئاسة خوفاً من وقوعه فى خطية الكبرياء والصلف .... ثم قال للبابا يؤانس التاسع عشر ما لم يخطر على باله، وكلمات لم ينتظرها من شخص سمع عن فضائله الكثير والكثير جداً

وذلك بقوله للبطريرك: (أنت متجوز أمي وأنا كمان عاوز أتجوز) وطبعاً كان أبونا عبد المسيح المناهري (المقاري) كان يقصد بزواج البابا من أمه هو زواجه بالكنيسة بإعتبارها أمه الروحية.

وعندما سمع البابا يؤانس هذه العبارة لم يفهم قصده فطرده من أمامه بقوله : إمش من هنا أنا كنت فاكرك قديس ولكنك مجنون .... فخرج أبونا عبد المسيح من أمام البابا فرحاً متهللاً بتخلصه من مسؤلية  قد تكون سبباً فى هلاكه إذا توانى فى واجباتها ثم إستمر من تلك اللحظة فى إدعاء الجنون والعبط تخلصاً من مديح الناس ومن المجد الباطل. وإن كانت هذه الوسيلة تنفع مع البعض ومع أفراد معينيين ولكنها لا تصلح مع الجميع ولا لبنيان الكنيسة.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم