مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 1850
سلطان ابن الإنسان
هذا المزمور هو أغنية تسبيح أو حمد، تُمجّد الله الخالق، لأنه أعطى البشر المسئولية والكرامة. يدور المزمور كله حول عظمة الله ومجده خلال عظمة الإنسان وكرامته!
يُعلن هذا المزمور ويكشف عن مجد اسم الله ونعمته الفياضة الغزيرة، مُترنّمًا بمن هو الله، وما هي أعماله نحو الكون كله، وعلاقتنا نحن به، وعلاقة العالم به. ويسلط الضوء على سبل الله الغير مُتوقعة في الأدوار التي كلف بها الأقوياء والضعفاء [2]، وأعماله المنظورة والخفية.
ويجيب المزمور على السؤال: "من هو الإنسان؟"، وذلك من خلال عمل ابن الإنسان الكفّاري الذي تجسد وظهر في منتهى الاتضاع وإخلاء الذات، ووُضِع قليلًا عن الملائكة، وذاق الموت عن كل إنسان، وقد تكلل الآن بالمجد والكرامة؛ وذلك لكي نتمجد نحن أيضًا فيه ومعه. يمعنى آخر، أُستُعلِن مجد الله وظهر في كرامة الطبيعة البشرية كما كانت عليها في أصلها وبدايتها، وفي استعادتها أيضًا في السيد المسيح الذي صار "ابن الإنسان".
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 2580
أنشودة القديس المُفْتَرَى عليه
مرثاة يرفعها المرتل متضرعًا أمام محكمة الرب العادلة. مناسبتها هي حادثة كانت وقعت لداود حين اضطهده أعداء شرسون، ربما شاول ورجاله، الذين افتروا عليه، فهرب إلى حضرة الرب في الهيكل، لأجل سلامته الشخصية، وللبت في القضية واستصدار حكم بها وإعلان براءته. يرى أحد الدارسين Hans Schmidt أن حالة المرتل هنا كالتي تجسمت بشكل واضح في (1 مل 8: 31) إلخ... حيث يتقدم المتهم البرئ إلى الهيكل طالبًا حكم الله الذي يبرره ويدين الخصم الذي يفترى عليه، موقعًا عليه عقوبة يستحقها[200].
يحّول داود النبي التقي كل حادثة تقع في حياته إلى مناسبة يرفع فيها قلبه ونفسه في تكريس عميق لله. فقد دفعته أقوال كوش وأفعاله الشريرة ضده إلى الصلاة والتغني بتسبحة تبعث بالتعزية في قلبه، وبالحياة المتدفقة في أوصال الكنيسة عبر كل العصور.
الإطار العام:
1. ثقة صلاة
[1-2].
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 2735
ضد المسيح (المجدَّف ورجل الدماء)
الإطار العام
عنوان المزمور
داود رمز الكنيسة الوارثة
1- توسل إلى الرب
2- لا اتفاق بين الله والشر
صرخة من أجل الميراث
في هذه المرثاة، يحوّل داود النبي اهتمامه إلى أختيوفل المستشار الشرير لأبشالوم، والمشبَّه بضد المسيح (6). يُظهر المرتل هنا التضاد بين أمان البيت الله (8-9؛ 12-13) والخطر الذي يُلحق بمصاحبة الشرير (5-7؛ 10-11). يقارن المرتل بين نفسه وأخيتوفل، بكونه رمزًا للكنيسة -بيت الله الروحي- المتحدة مع ابن داود، والتي تدخل في معركة مستمرة مع ضد المسيح؛ بينما يمثل أخيتوفل ضد المسيح واتباعه الشعب الشرير.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 2920
أول مزامير التوبة
اول مزمور من مزامير التوبة السبعة (6، 32، 38، 51، 102، 130، 143) التي تناسب التعبير عن حال التائب، وقد دُعيت هذه المجموعة هكذا ربما بواسطة القديس أغسطينوس.
يرى البعض أن هذه المزامير السبعة تقابل خطايا داود السبع وهي[177]:
1. الكبرياء أو الافتخار حين أمر بتعداد رعيته.
2. الزنا مع امرأة أوريا الحثي.
3. الغش حيث دعا أوريا من الجيش ليخفي خطيته.
4. التستر على خطيته بطلبه من أوريا أن يبيت مع زوجته.
5. قتل أوريا.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 2322
الله برّي
العلاقة بين المزمورين الثالث والرابع:
توضح هذه المرثاة الثقة القوية في رعاية الله للأتقياء أكثر من أي سفر آخر، ويمكننا أن نطلق عليهما "أغنية الثقة"[128]!
بحسب ما ورد في الآيتين 4 و8 يمكن أن يدعى هذا المزمور "تسبحة المساء". بهذا يرتبط بالمزمور الثالث بكونهما صلاتين للمساء والصباح، يشتركان معًا حتى في الكلمات والعبارات التي تُعتبر مفتاحًا لفهم المزمور.