مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 2521
مسيحنا في الجب
مزمور مسيَّاني:
حينما عانى النبي داود من الألم، وشعر أنه منحدر إلى الحفرة (الجب)، رأى بروح النبوة السيد المسيح، مخلصنا، داخلًا إلى الجحيم ليحطم أبوابه، ويفتدي منه مؤمني العهد القديم الذين رقدوا على الرجاء. لقد رأى مخلص العالم، الذي قبل بإرادته أن يبذل ذاته من أجل البشر. بمعني آخر كان داود النبي يردد هذا المزمور باسم "ابن داود" وهو يقدم في شيء من التفصيل خبرة داود الحرفي (التاريخي)، وفي نفس الوقت كان يقدمه رمزًا للسيد المسيح العظيم، القادم، ومن ثم نعتبر هذا المزمور مسيانيًا رمزيًا. إنه في الواقع يمثل طلبة يقدمها رئيس كهنتنا الأعظم لحسابنا.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 2731
الثقة في الرب
وحدة المزمور:
يرى بعض الدارسين مثل الأسقف وايزر Weiser أن هذا المزمور يتألف من جزئين [1-6؛ 7-14]، يختلفان عن بعضهما في الأسلوب والمحتوى. الجزء الأول هو أنشودة قوية تعبر عن الثقة في الله التي لا تتزعزع، أما الجزء الثاني فهو صلاة مرثاة لشخص هو في أشد الحاجة إلي العون الإلهي في وسط محنته.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 2380
الرب معلمنا
هو أحد المزامير المرتبة ترتيبًا أبجديًا، حيث تبدأ كل آية بحرف مختلف من الأبجدية العبرية المشتملة على 22 حرفًا[499]، غير أن الترتيب الهجائي لهذا المزمور ليس كاملًا، فيظهر عدم الانتظام في الآيات (2، 5، 18، 22).
يمكن تصنيفه مع مزامير الحكمة وأيضًا مع المراثي الشخصية، خصوصًا حين يكون الإنسان حزينًا بسبب شعوره الشخصي بالعزلة والاضطهاد.
من الواضح أن داود النبي كتبه في أواخر أيامه، لأنه يتحدث عن خطايا صباه [7]، ويشير إلى شدائد كثيرة لحقت به وإلى أعداء كثيرين يقفون ضده. يعتقد البعض أنه نظمه أثناء تمرد أبشالوم ضده؛ ويظن بعض الدارسين الرافضين نسبته لداود، والمتجاهلين ما ورد في عنوانه، أنه يخص حالة الأسر البابلي حيث شكوى الأسرى من قهر أعدائهم[500].
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 2253
السلوك بالاستقامة
مناسبة المزمور:
هذا المزمور كمزمور البراءة Psalm of innocenceوكمرثاة شخصية لمن اتهم ظلمًا بجريمة خطيرة يمكن أن يرتبط بالمزمورين 7 و17.
يعتقد البعض أن هذا المزمور قيل أثناء ثورة أبشالوم ضد أبيه داود أو اضطهاد شاول له، بسبب وشايات أناس السوء (مجمع الأشرار) والمنافقين (الماكرين) [4]. ففي هاتين المناسبتين صوّر الأعداء داود كإنسان شرير جدًا، واتهموه زورًا بعدة جرائم، أهمها:
1. خيانة وطنه وأمته، إذ اضطر إلى الهروب إلى أمم أخرى.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 2374
ملك المجد يدخل مقدسة
في هذا المزمور إذ يرى المؤمن الله وقد خلق المسكونة وكل ما فيها لأجله يتطلع إلى موكب ملك المجد الصاعد لأجله إلى مقدسه السماوي. تذوب نفس المؤمن حبًا ويلتهب قلبه بنار علوية مشتاقًا أن ينضم إلى هذا الموكب الفريد لكي يعبر خلال أبواب السماء المفتوحة مع مخلصه إلى حضن الآب.
أنه مزمور الحب المجيد، بالحب خلق الله كل شيء لأجل الإنسان، وبه يهبه التقديس لينضم إلى موكب القدوس، وبه يصعد بالإنسان إلى السماء المفتوحة بغلبه الصليب! بمعنى آخر يرى المؤمن الحق متعته وتهليل نفسه في الله بكونه الخالق القدوس واهب الغلبة.
مناسبة المزمور
علاقته بالمزمورين السابقين
التفسير المسيَّاني
الهيكل العام للمزمور
عنوان المزمور