لكل واحد مُحبط و تعبان و ليه طلب بقاله كتير عند ربنا و كل شوية يجيله صوت فين ربنا ؟ إوعى تقول مفيش فايدة مراقبة الرب معناها إنتظاره.
يسمعنى إلهى أنا متأكد إنه سامع كونه سمع و لسه متحركش يبقى هو عارف بيعمل إيه هو شايف حاجة أحسن.
بإيمان تقوله أنا بشكرك يارب انك سامع كل كلامى مفيش كلمة وقعت منك.
إحنا ملناش عداوة مع بشر أعدائى هما أفكارى )أفكار الشك ، أفكار اليأس ربنا نسيك ربنا مبيسمعش للى زيك ، باظت خلاص ، ملهاش حل(
واحد زى المخلع قاعد بقاله ٨٣ سنة بينتظر الرب و عنده رجاء و أول ما جاله المسيح قاله انت عاوز تخف المخلع ماردش و قاله لا خلاص الحاجات دى نسيناها وافرض مشيت ماخلاص عجزنا لا أبدا قاله ده أنا مستنى حد يحس بيا ربنا يسوع قاله قوم على طول.
أنتظر الرب ، أراقب الرب ، يسمعنى إلهى ، لا تشمتى بى يا عدوتى إذا سقطت أقوم.
أنا بتحامى فى ربنا يسوع وأقولك سامحنى لكن أنا مش واقف قدامك وبقولك أنا برىء أنا خاطىء واستاهل أكتر من اللى بيجرالى أنا أحتمل الى بيحصل كله شد زى ما تشد أجل الإستجابة زى ما تأجلها واخبط بعصايتك زى ما انت عاوز من ناحيتى أنا أنا بقولك أنا أستاهل أنا غلطت فى حقك لكن ليا دعوة أنظر الى دعواى ارحمنى يارب اصرف غضبك عنى انصفنى من اللى ظلمنى اللى ظلمنى ده مش بشر عدو الخير هو اللى ذلنى.
الروح القدس يكسر القلب يخلى الواحد يقول أنا مستحمل يارب أعمل اللى تشوفه أنا أستاهل و بالروح القدس يقوله أنا ليا رجاء فيك تاخدلى حقى من الشيطان و تخرجنى للنور و أشوف برك.
أحسن فضيلتين يمشوا مع بعض فى الفكر الأورثوذكسى التوبة والإنسحاق مع الرجاء.
ليس عبد بلا خطية ولا سيد بلا غفران أنا أعك الدنيا و أنت تصلح أنت اللى خلقتنى و انت القادر وأنا حتاخد منى ايه غير قلة القيمة.
أول ما العدو يبص عليك ويلاقيك عندك رجاء وبتقول نصيبى هو الرب ربنا هو اللى حينقذنى سيُخرجنى إلى النور يخزى الشيطان.
عدوتى بتقول أين هو الرب إلهك ؟ يجى صوت الشيطان يقوله فين ربنا بقى وانت المشاكل عمالة تتعقد فين ربنا وانت عمال تقوله ساعدنى ما بيساعدكش حتى تبطل خطية فين ربنا عمال تقوله حل ومبيحلش فين ربنا تقوله انصف يارب تلاقى ظلم بيزيد ) ده شغل العدو دى أفكار الشيطان ( إنما لازم يغطيها الخزى حتدوس عليها زى الطين تحت رجليك.
لازم تيجى لحظة الوعد اللى ربنا وعد بيه مهما إتأخر نشوفه عيانا بيانا و نقوله يارب صحيح إتأخرت بس طلع معاك حق برضه.
ساعات نبص حوالينا ونقول مال الشر بيزيد كده ده الحكاية عمالة تضلم أكتر ماتخافش ماتخافش هما يبنوا حيطان و يعمروا إنما فى الأخر فى يوم فى حساب.
يارب أنا مستنيك حتى لو أنا وحش وحتى لو بتأدبنى إنما حفضل مستنيك ومش حيأس حتسمعنى وحشوفك بعينيا وحتنور عليا ولو وقعت حقوم.
نفسنا يارب نرجع كده زى شعبك القديم نشوفك واضح ماشى قصاد عينينا عمود نار وعمود سحاب نفسنا نرفع راسنا وسط الشعوب ونخرج من الدنيا دى كده حاسين إن إحنا بتوعك إحنا شعب الله وحاسين بكرامة ومجد أولاد الله.
يارب انت قلت ان الشيطان واقع تحت رجلينا مدينا سلطان عليه طب ماله بيزلنا ليه مالنا عمالين من خطية لخطية والناس مش عارفة تتوب.
من مثلك يارب أنت بتغفر ومبتعدش بتغفر وبتنسى بتغفر وكأنى أنا معملتش حاجة خالص.
متخافش يومين الغضب دول بتوع الدنيا بس كونه يأدب هنا يشد هنا يضرب بعصاية يشد ودنك إنما مش على طول ولو غضب
يغضب مؤقتا من أجل التأديب لكن لا يحفظ إلى الأبد غضبه.
فاللى عارف ربنا يقوله أنا مش خايف حتى من غضبك عليا دلوقتى لكن أنا نفسى أقولك لا تؤدبنى بغضبك إرحمنى يارب أنا ضعيف ، إشفينى يارب عظامى يبُست.الواحد مهما كان مُحبط و تعبان وواقع يقوله بس مفيش زيك كل اللى انا عملته ده يتشال بجرة قلم من إيدك إنت تزهق من نفسك بس ربنا مايزهقش منك إنت تكفر بنفسك بس ربنا مايكفرش بيك أبدا أنت تقول مفيش فايدة فيا إنما ربنا مايقولش كده أبدا لأنه يعود و يرحمنا يدوس أثامنا.
أنت يارب أمين جدا مع شعبك مدام قلت حسامح حسامح حشيل حشيل هرعاكم يبقى هرعاكم أنت تصنع الأمأنة يعنى كُلك أمانة مفيش كلمة قُلتها إلا وطلعت مظبوطة مش لأننا كويسين فأنت أمين لا ملهاش علاقة إحنا غير أمناء ولكنك أنت أمين دائما.
الواحد يفضل إلى الأبد يقوله يارب مفيش زيك مفيش أطيب من كده أبدا ..