أعلن بين أصحابة انه مسافر الى بلد الاحلام .
ظن البعض انها أمريكا ولم يجيب بنعم او لا !
اعلن تاريخ السفر وأعد العدة ، وودع الاقارب والاحباب.
وقال لاسرته انه سيجهز لهم هناك البيت السعيد.
وسيأتى وياخذهم متى حان الوقت .
لم يكن كثير الكلام مع الناس بل كان يتحدث كثيراً مع الله.
أقترب وقت الرحيل ولكنه لم يعد شنطة السفر..
اعلن باكر يوم السفر خبر وفاته !