مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 3006
مدينة الملك العظيم
مزمور صهيون (الكنيسة):
أحد مزامير صهيون أو مزامير الكنيسة، كان يُسبح به لتمجيد الله العظيم ومدينته المملوءة مجدًا في موكب جماعي. وهو لا يفصل بين الله وكنيسته بل يقدم لهما صرخة تسبيح واحدة... لهذا يُحسب هذا المزمور تسبحة الله الممجد في كنيسته! فلا نعجب إن بدأ المزمور بقوله: "عظيم هو الرب" [1] وينتهي هكذا: "هذا هو إلهنا إلى الأبد وإلى أبد الأبد، وهو يرعانا إلى الدهر" [14]، فإن الكنيسة في جوهرها هي "حياة مع الرب وفيه"، فيها يُعلن مجد الرب العظيم، وتتجلى رعايته الفائقة وتُختبر نعمته العجيبة المجانية. جمال الكنيسة وبهاؤها وقوتها ونموها إنما في اتحادها مع الله وارتباطها بالسيد المسيح بكونها جسده.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 3066
مَلِكْ الجميع
مزمور مسياني ملوكي:
بحسب التلمود كان هذا المزمور في العصور المتأخرة لليهودية يُستخدم في الاحتفال ببداية السنة الجديدة. وهو يكشف عن الابتهاج بتتويج الله نفسه ملكًا على الأرض كلها. ويرى البعض أن هذا المزمور مع المزامير (93، 95-100) قد وضعت للاحتفال بعيد سنوي كذكرى لعمل إلهي فائق، فيه أعلن الله عن غلبته على أعدائه، وأظهر ملكوته على الخليقة[912].
يرتبط هذا المزمور ارتباطًا وثيقًا بالمزمور السابق، وربما وُضع في نفس المناسبة. ويرى البعض أنه مثل (المزمور 24) وُضع بمناسبة نقل تابوت العهد إلى جبل صهيون، ليحمل نبوةً عن صعود السيد المسيح إلى السماء، وحكمه الملوكي وعن جلوسه عن يمين الآب، وعن انتشار الكرازة بالإنجيل في المسكونة. ويرى كثير من المفسرين (الحاخامات) أنه مزمور مسياني.
يحوي هذا المزمور الخيوط الثلاثة للنبوة في العهد القديم:
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 4416
تسبحة العُرس
للمسيا الملك المحارب
مزمور مَلكي مَسياني:
أحد المزامير الملوكية يتناول مراحل عدة في الحياة الملوكية. وهو يصف احتفالًا لعرس ملوكي، لا يمكن تطبيقه على أي زواج بشري، إنما ينطبق على العرس الروحي بين السيد المسيح الملك وكنيسته.
المزامير الثلاثة السابقة (42-43-44) مزامير الألم الذي يُعاني منه الأفراد كما الجماعة، تليها مزمور المجد هذا الملوكي، وله غاية نبوية، إذ يكشف عن المسيح الملك وعروسه الكنيسة.
جاء بعد مزامير الألم ليعلن الروح القدس أن الألم هو طريق العرس والمجد الأبدي.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 3292
رب القوات معنا
يعتبر البعض أن هذا المزمور هو أول مزامير صهيون أو الكنيسة؛ وهو قريب في روحه من المزمورين 48 و76. ويرتبط هذا المزمور مع المزمورين التاليين (47، 48) ليكوَّنا ثالوث تسبيح.
وُضع هذا المزمور في مناسبة عمل خلاصي قدمه الله لشعبه بطريقة فائقة مثل خلاص أورشليم من حصار سنحاريب (2 مل 19: 8-9)؛ أو خلاص يهوشفاط وشعب يهوذا من آرام وبني عمون وذلك عندما ابتدأ المرتلين في التسبيح للرب (1 مل 20: 1-30)، إذ قيل: "لأن الحرب ليست لكم بل لله" (2 أي 20: 15).
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 2602
حُسبنا مثل غنم للذبح
المناسبة:
زمان ضيقة حلّت بالشعب كله [9-14]، ليس بسبب ارتداد أو سقوط في العبادة الوثنية [17-21]، وإنما كانت اختبارًا للإيمان. فالمزمور يمثل صرخة شعبٍ متألم لأجل البِرّ، وهي صرخة تبقى تدوي عبر العصور منذ أباك آدم حيث قتل قايين هابيل بلا ذنب، لها صداها حتى في الفردوس حيث يصرخ الشهداء الذين قُتلوا من أجل كلمة الله ومن أجل الشهادة إلى كانت عندهم، قائلين: "حتى متى أيها السيد القدوس والحق لا تقضي وتنتقم لدمائنا من الساكنين على الأرض؟!"... وقيل لهم أن يستريحوا زمانًا يسيرًا أيضًا حتى يكمل العبيد رفقاؤهم وأخوتهم أيضًا العتيدون أن يُقتلوا مثلهم" (رؤ 6: 9-11). إنه موكب الأجيال كلها.