مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 3212
عدم الإيمان يقود إلى اللاأخلاقيات
بين المزمورين 14 و53
يكاد يكون المزمور 53 تكرارًا للمزمور 14، وهما يمثلان صرخة إلى الجاهل الذي ينكر وجود الله، إن لم يكن بالإلحاد العلني فبالسلوك العملي. فالإلحاد يدفع إلى اللاأخلاقيات، واللاأخلاقيات تدفع إلى إنكار وجود الله كنوع من التغطية أو تهدئة الضمير.
ويلاحظ في المزمورين الآتيين:
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 4477
مصير الكَذَبة وعابدي الوحش
مناسبته
جاء في عنوان المزمور:
"لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ. مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ.
عندما جاء دُواغ الأدومي وأخبر شاول،
وقال له: جاء داود إلى بيت أخيمالك".
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 2470
ذبيحة التسبيح
آساف:
أول مزمور لآساف؛ وآساف اسم عبري معناه "من يجمع"، وربما هو اختصار "يهوه ساف" أي "الرب جمع". كان رئيس فرقة الموسيقيين المقدسة في الخيمة حيث وضع فيها تابوت العهد. وقد عُين في وظيفة دائمة في ضرب الصنوج أثناء خدمة الهيكل (1 أي 16: 4-5، 7).
يُدعى بالمرائي كغيره من رؤساء المغنين (2 أي 29: 30)؛ عُهد إلى عشريته عزف الموسيقى في بيت الرب (1 أي 25: 1-9)، وكانوا يقفون على اليمين أثناء القيام بالخدمة (1 أي 6: 39). وقد رجع من السبي من عشيرته 128 من المغنين (عز 2: 41؛ نح 7: 44). وفي أيام زربابل أُقيم بنو آساف للتسبيح بالصنوج (عز 3: 10).
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 3750
التوبة الحقيقية
إذ تدرك الكنيسة أنه ليس مولود امرأة بلا خطية ولو كانت حياته يومًا واحدًا، وإذ تعلم أنه ليس من إنسانٍ، مهما بلغت قداسته، لا يخطئ، لهذا أعطت هذا المزمور مكانة خاصة. فبحسب الطقس المصري أغلب الصلوات تبدأ بتلاوة هذا المزمور بعد الصلاة الربانية وصلاة الشكر. وهي في هذا تؤكد الآتي:
1. لا يمكن للكنيسة كجماعة مقدسة، ولا لأي عضو فيها أن يقف للصلاة ما لم يشكر الله على عطاياه، ويعترف بحاجته إلى المراحم الإلهية. هذان الخطَّان -الشكر والتوبة- يمثلان اتجاهًا عامًا رئيسيًا في العبادة العامة والشخصية.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 2680
قصور الغنى
مزمور حكمي:
مزمور الحكمة هذا هو آخر مزامير أبناء قورح. في أغلب المزامير نجد الكاتب يصلي أو يسبح الله، أما هنا فنجده يبشر[928]، فالمزمور أشبه بعظة تعلمنا الاتكال على الله لا على ذراع بشر ولا على الكرامة الزمنية ولا على المال إله هذا الدهر.