مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 5976
الملك الغالب في كنيسته
اختلف الدارسون في تحديد مناسبة وضع هذا المزمور. فالبعض يرون أن داود النبي وضعه بخصوص الانتصارات على أعداء بلده بوجه عام. والبعض يرون أنه وضع بخصوص انتصارات وردت في 1 أي 19: 6-19؛ 2 صم 12: 26-31 ويرى آخرون أنه وضع ليُسبَّح به عند نقل تابوت العهد من قرية يعاريم أو من بيت عوبيد آدوم [54].
هذا المزمور هو الرابع والأخير في سلسلة مزامير التسابيح (65-68)، ترَنَّم به داود النبي عندما اهتزت نفسه فرحًا بالله الغالب في كنيسته. فقد انطلق موكب الفرح والتهليل بنقل تابوت العهد من بيت عوبيد أدوم إلى مدينة داود (2 صم 6: 12-15). انسحب قلب داود النبي وفكره وكل طاقاته ليرى الله الغالب، العامل في كنيسته عبر العصور، حتى يدخل بها إلى الموكب الأبدي، فقد عمل في الماضي، ويبقى عاملًا في الحاضر، وسيبقي هكذا في المستقبل حتى يهبها كمال نصرته على الظلمة وكل قوات العدو الشرير.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 4149
صلاة من أجل امتداد
ملكوت الله
حوى هذا المزمور البركة التي كان هرون وبنوه يباركون بها الشعب كأمر الله (عد 6)، وهي لا تُقدَّم إلا في مدينة الله أورشليم. لذلك يرى البعض أن المرتل يتطلع إلى رجوع الشعب بعد سبيه في بابل لينال بركة الرب.
أقسامه
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 3934
نعمة الله ورعايته الفائقة
غالبًا ما كان شعب الله يتغنى بهذه التسبحة في أحد الأعياد. يرى البعض أنه مزمور شكر لله بعد أن أنقذهم من مجاعة حلَّت بالبلاد.
يقدم شعب الله الشكر لله بكونه مخلص الإنسان من خطاياه، والخالق العجيب المهتم بخليقته، ومن أجل عمله معهم في بيته المقدس، كما يلمسون عنايته الفائقة وعطاياه الإلهية، خاصة عطية روحه القدوس، الذي يُحَوِّل برية حياتهم القفرة إلى جنة مبهجة.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 4824
دعوة للتسبيح للرب!
مثل المزمور السابق هو تسبحة ليتورجية يتغنى بها الشعب في مناسبة مفرحة، ربما تكون عيد الفصح.
يمثل هذا المزمور دعوة لكل البشرية لكي تسبِّح الله وتمجده على أعماله العجيبة معها، ومحبته الفائقة.
يسبِّح الشعب الله على أعماله السابقة، مثل عبورهم بحر سوف الذي حوَّله لآبائهم إلى يابس لكي يعبروه، واجتيازهم نهر الأردن. بهذا عبروا من حياة العبودية المُرَّة في مصر إلى ورثة لأرض الموعد.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 3353
تعزيات في وسط الضيق
في المزمور السابق نرى المرتل وقد عطش إلى الله، مشتاقًا أن يراه، ويُكرِّس كل طاقاته لحسابه؛ ويود أن يلتصق به، غير أن الأعداء يبذلون كل الجهد ليطلبوا نفسه. أما هنا فعلى العكس يتطلع المرتل حوله، فيجد جمهورًا من الأعداء يقاومونه ويتآمرون عليه سرًا، فيصرخ من أعماق قلبه إلى الله القادر أن يحطم الشر. ينتهي المزمور بإعلان حماية الله له، وتمتعه بالفرح والبهجة.
يمثل هذا المزمور مرثاة شخصية، يقدمها المؤمن وهو في وسط الضيق. لقد وقف كواحدٍ وحيد وسط جمهورٍ من الأشرار وفاعلي الإثم.