مقالات روحية متنوعة
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات روحية متنوعة
- الزيارات: 2258
لسنا بحاجة لنقاوم، لسنا بحاجة لننصره، فكيف لنا أن ننصر النصرة، فبه النصرة..
لقد كانت الأيام الأخيرة مليئة بأخبار في وسائل الإعلام المختلفة، عن ردود أفعال متنوعة تجاه قضية الفيلم المسيء لنبي الإسلام "براءة المسلمين"، فمنها من قاوم الفيلم بشكل مقبول ومنها غير المقبول في أي عُرْف كان. وقد هوجم مسيحيون في عدة أماكن في العالم، من غير أن تمت لهم صلة بالفيلم بل لمجرد كونهم مسيحيين. ولا أريد أن أطعن أو أشجب الأمر، فكثيرون قبلي فعلوا ذلك من كتّاب، زعماء الخ.. ولكنني لاحظت ظاهرة أصبح المسيحيون فيها، يبحثون عن كلمة تشجيع ... أو ردة فعل تعضد المسيحيين في هذه الفترة.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات روحية متنوعة
- الزيارات: 2237
لا تخلو جلسة لا يتباكى فيها المجتمعون على تصرفات الناس وخاصة الشباب في هذا العصر. يندبون عصر مضى واخلاق ولّت. لربما حمل ذلك الحنين للماضي تزييف للواقع ومبالغة في تصوير الامس بالمشرق والزاهي واليوم بالمظلم والداكن . ولكن التذمر في لبّه واساسه صحيح ويعترف به القاصي والداني وكل من شهد التغيير الكبير في الاخلاقيات العامة خلال السنين. الكل يتوق للناس الطيبة وتعامل الجيران مع بعض والتآخي بين ابناء الشعب من الطوائف والديانات المختلفة و"الذوق" في التوجه للأكبر سناً والامان في الشوارع وغيرها.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات روحية متنوعة
- الزيارات: 2459
وردت في الكتاب المقدّس، بعهديه القديم والجديد، مصطلحات تعبر عن علاقة الإنسان مع الله بشكل مميّز ودرجة سامية، مثالًـا؛ رجُل الله، البارّ، التّقيّ، أمَة الرّبّ، النبيّ، النبيّة، الرّسول. ولأصحاب هذه الألقاب، من الجنسين، اتجاه واحد مشترك هو التواصل مع الله بالخضوع له واتّباع وصاياه وتنفيذ أحكامه. وقد تمّ التواصل عبر الكلام المباشر المسموع بين الله ومُختاريه أو بواسطة ملاك الله أو عبر الإلهام الروحي سواء في اليقظة والحُلم. وقد تحلّى مختارو الله ومختاراته بخصائص حسنت لديه؛ أهمّها تكريس الذات لعبادة الإله الواحد ومحبّة القريب والاتّضاع والصدق والنزاهة والأمانة والخدمة،
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات روحية متنوعة
- الزيارات: 2139
في كثير من الأحيان؛ وسط الظروف الصعبة، ووسط الألم والضيق نأتي إلى الرب بعتاب وملامة ونسأله، أين أنت يا رب من كل هذا؟ ماذا تنتظر أن يحدث بعد؟ لماذا تسمح بكل هذا الضيق؟!
هذا ما حدث مع التلاميذ عندما طلب إليهم الرب أن يجتازوا إلى العبر، و"نام" هو على وسادة في مؤخرة السفينة. وأثناء إبحارهم هّبت نوء ريح عظيم كادت تغرق السفينة.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات روحية متنوعة
- الزيارات: 2403
يفتخر الاهل بالابن الطبيب فهو يخدم الناس في ناحية هامة في حياتهم: صحتهم. يسعد الأهل بالابنة المهندسة فهي تعمل في مجال خلّاق ومفيد وراقي. وفوق هذا –المهنتان تدرّان دخلاً كبيراً وتسمح بحياة ميسورة ورغيدة.
لكن ماذا مع العمل في أهم مجال في الحياة: البناء الروحي والحياة الابدية؟ ماذا مع رعاية شعب الرب؟ ألا يشتاق اليها احد؟
احد الأسماء التي اطلقها الرب على نفسه كان "الراعي الصالح". وتحدث مراراً في عظاته عن رعيته وكيف يعرفها بأسمائها. انه اله شخصي.